«نعم، سعودي وأفتخر»، جملة رددها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وهو يدشن بعض الصروح التنموية في المنطقة الغربية، وأنا هنا استعيرها، وأقول سعودي وأفتخر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، هذا الصرح الكبير، الذي أسس في مدينة الرياض بفكرة الملك فيصل، وأسس له فرع في جدة، وبدأ قوياً واستمر يقدم خدمات طبية متخصصة للغاية وبأعداد كبيرة، ومن لم يتعامل مع هذا المرفق الطبي الرفيع، لا يمكن أن يعرف بالضبط ما يقدمه المرفق من خدمات فوق العادة.
وتجربتي مع مستشفى الملك فيصل التخصصي - فرع جدة - أختصرها لكم في حالتين: الحالة الأولى حين احتاجت زوجتي إلى ضرورة تغيير مفاصل الركبتين لما كانت تعاني من آلام مبرحة في الركبة وأجرت العملية في الركبتين، وهي عملية معقدة وصعبة للغاية، وتمت العملية بنجاح تام، ومضى حتى الآن أكثر من خمس سنوات وهي سعيدة بما تم عمله لها من تغيير شامل للركبتين.
وتجربتي الثانية مع هذا المرفق هي أن شاءت إرادة الله أن تنحدر كفاءة الكلى عندي، وبدأت أعاني من هذا المرض الذي إذا ما أهمل يؤدي للوفاة، فتمت إحالتي لهذا المرفق من قبل اللجنة الطبية في المنطقة الغربية وبدأت مرحلة العلاج، ولأكثر من سنتين وأنا أتابع مع استشاري أمراض الكلى بالمستشفى ومن ثم أجريت عملية زراعة كلية بعد أن تبرعت ابنتي البارة نجلاء (كبرى بناتي)، وسبق العملية سلسلة من الفحوصات الطبية الشاملة، فطبيب القلب الاستشاري راجع النتائج والاختبارات وأذن أن قلبي سليم ويتحمل العملية، ثم اطلع على النتائج أطباء الجراحة الذين أذنوا بالعملية بعد تدارس الحالة بكل التفاصيل وبكل عناية وإتقان وتبادل للرأي، وهذه من أسباب نسبة النجاح العالية لديهم، وقبل خروجي من العناية المركزة ومع اليوم الرابع بدأت أتماثل للشفاء وبدأت نتائج الكلية الجديدة تظهر في التحاليل، والأن أنا في فترة النقاهة مع زيارات أسبوعية لمتابعة الحالة وتناول الأدوية المختلفة.
وأشكر جميع الفريق الطبي الذي أشرف على حالتي، والإداريين المسؤولين في المستشفى، وأشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الدعم اللامحدود للخدمات الطبية في أرجاء المملكة، وهو أمر يشهد عليه الجميع.
bkhoshaim@gmail.com
وتجربتي مع مستشفى الملك فيصل التخصصي - فرع جدة - أختصرها لكم في حالتين: الحالة الأولى حين احتاجت زوجتي إلى ضرورة تغيير مفاصل الركبتين لما كانت تعاني من آلام مبرحة في الركبة وأجرت العملية في الركبتين، وهي عملية معقدة وصعبة للغاية، وتمت العملية بنجاح تام، ومضى حتى الآن أكثر من خمس سنوات وهي سعيدة بما تم عمله لها من تغيير شامل للركبتين.
وتجربتي الثانية مع هذا المرفق هي أن شاءت إرادة الله أن تنحدر كفاءة الكلى عندي، وبدأت أعاني من هذا المرض الذي إذا ما أهمل يؤدي للوفاة، فتمت إحالتي لهذا المرفق من قبل اللجنة الطبية في المنطقة الغربية وبدأت مرحلة العلاج، ولأكثر من سنتين وأنا أتابع مع استشاري أمراض الكلى بالمستشفى ومن ثم أجريت عملية زراعة كلية بعد أن تبرعت ابنتي البارة نجلاء (كبرى بناتي)، وسبق العملية سلسلة من الفحوصات الطبية الشاملة، فطبيب القلب الاستشاري راجع النتائج والاختبارات وأذن أن قلبي سليم ويتحمل العملية، ثم اطلع على النتائج أطباء الجراحة الذين أذنوا بالعملية بعد تدارس الحالة بكل التفاصيل وبكل عناية وإتقان وتبادل للرأي، وهذه من أسباب نسبة النجاح العالية لديهم، وقبل خروجي من العناية المركزة ومع اليوم الرابع بدأت أتماثل للشفاء وبدأت نتائج الكلية الجديدة تظهر في التحاليل، والأن أنا في فترة النقاهة مع زيارات أسبوعية لمتابعة الحالة وتناول الأدوية المختلفة.
وأشكر جميع الفريق الطبي الذي أشرف على حالتي، والإداريين المسؤولين في المستشفى، وأشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الدعم اللامحدود للخدمات الطبية في أرجاء المملكة، وهو أمر يشهد عليه الجميع.
bkhoshaim@gmail.com